وَضَع المُؤسِسُ الملكُ عبدُ العزيز - رحمه اللهُ تعالى - البنيةَ الأساسيةَ لأجهزةِ الدولةِ، وبدأَ الاهتمام بفكرةِ وضعِ مراكزَ ودوريّاتٍ للمراقبةِ البحريّةِ والبريَّةِ بالمنطقةِ الشّرقيّةِ، وذلك في عام 1331 هـ، وهي (عبارةٌ عن سفنٍ شراعيَّةٍ صغيرةٍ تسيرُ بمحاذاةِ الشّاطئ، يساندُها دورياتٌ من راكبي الهجنِ؛ للمراقبةِ على السَّاحلِ). رؤيتُــنا : الرّيـــادةُ والتميُّـــزُ عالميًّا فـــي تأميـــنِ وسلامةِ الحـــدودِ البريـَّــةِ والبحريـَّــةِ، والمصالـــحِ الوطنيـَّــةِ وخدمـــةِ المجتمـــعِ، ملتزميـــن بقيمنـــا، ومســـتثمرين فـــي مواردِنـــا البشـــريَّةِ والتقنيَّـــةِ. رسالتُــنا : المبـــادرةُ فـــي تأميـــنِ وسلامةِ حـــدودِ المملكـــةِ العربيَّـــةِ السُّـــعوديَّةِ البريـَّــةِ والبحريَّـــةِ، مِـــنْ جميـــعِ التَّهديــداتِ والمخاطــرِ، وحمايــةُ المرافــقِ الحيويَّــةِ البحريَّــةِ والمنافــذِ البريـَّـةِ، وتنســيقُ وتنفيــذُ عمليــاتِ البحـثِ والإنقـاذِ، والمسـاهمةُ فـي المحافظـة علـى البيئـة وخدمــة المجتمــع، مـن خلال تنفيــذ مهامنـا بمــا يتوافــق مــع قيمنــا والأنظمةِ المرعيَّــةِ والاتفاقيَّاتِ الدوليَّــةِ، وبالتّنســيقِ والتّعــاونِ مــع شــركائِنا. قيمُــنا : لطالمـا أسـهمتِ القِيَـمُ بـدورٍ مهـمٍّ فـي تحقيـقِ النَّجاحـاتِ واسـتمراريَّتِها، فقيمُنـا تعبـّرُ عـن سـلوكيّاتِنا، ومبادئنـا هي الأساسُ الـذي مـن خلالـِه نـؤدي أعمالَنـا. لقـد انتقيناهـا بشـكلٍ دقيـقٍ؛ يتوافقُ مـع مهامِنـا وطبيعـةِ أعمالِنـا، فهـي وإنْ كانت قليلـةً فـي عددِهـا، إلا أنَّها كبيـرةٌ فـي معانيهـا ومدلولاتِها.